يعيش فريق ريال مدريد الاسباني لكرة القدم في الفترة الراهنة ما كان متوقعا له ان يعيشه عقب وصول المدرب البرتغالي الفذّ جوزيه مورينيو إلى «سانتياغو برنابيو».

يبدو «الملكي» اليوم قويا في خطوطه الثلاثة ومترابطا بينها، حتى ان عودة البرازيلي ريكاردو كاكا من الاصابة باتت مجرد حدث عابر لايمكن ان يضيف عنصر حسم الى تشكيلة مورينيو التي ظهر جليا انها متفاهمة ولاتحتاج سوى الى تفادي الاصابات كي تصيب اهدافها كافة بنهاية الموسم.

الالماني مسعود اوزيل محا كاكا بامتياز، وساهم في منح زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو «فرصة للتنفس»، وبات النجم المحبوب في مدريد رغم الخشية، في بداية الطريق، من ان يؤثر خجله الظاهر على تطوره شخصيا وفنيا تحت قيادة مورينيو.

بدأ ريال مدريد الموسم بتحقيق الانتصارات دون ابهار، وله الحق في ذلك لكونه في طور البناء، اراد الفوز فقط في البداية كي يرسخ قدميه في القمة الى حين بلوغ التفاهم المرجو بين لاعبيه فيتحول حينها الانتصار الى مجرد امر مفروغ منه، وهذا ما يحصل في الوقت الراهن.

لابد لبرشلونة ولعمالقة اوروبا الحذر من ريال مدريد... فمورينيو هو مدربه هذه المرة.

• بايرن ميونيخ الألماني ليس قويا في الموسم الحالي كما كان عليه في الموسم الماضي وذلك رغم تألقه على جبهة دوري ابطال اوروبا.

هي حقيقة تسابق على اعلانها كثيرون رغم انها واقع ساطع لايحتاج الى تدليل.

هؤلاء «الكثيرون» اغفلوا عدم جواز تقييم بايرن في الميزان نفسه الذي جرى تقييمه فيه خلال الموسم المنصرم، والسبب بسيط: الهولندي اريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري غائبان للاصابة.

هذان اللاعبان لهما تأثير الارجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة الاسباني، رونالدو في ريال مدريد، الارجنتيني كارلوس تيفيز في مانشستر سيتي الانكليزي.

فإذا غابا معا او غاب احدهما، فإن بايرن يتأثر بالتأكيد.

بايرن ميونيخ لم يتغير ولم ينفض عن نفسه اريج الموسم الماضي، بل قل ان الفريق البافاري لم يعد موقتا ما كان عليه ولا شك في ان عودة ريبيري القريبة وروبن المنتظرة، ستعيد البريق الى تشكيلة المدرب الهولندي لويس فان غال