أجرى
مهدي مصطفى مدافع المنتخب الوطني، حواراً مع جريدة “ليكيب” الفرنسية، أعرب
من خلاله عن رغبته الكبيرة في اكتشاف القسم الأول الفرنسي بأقصى سرعة حيث
يبدو متحمساً جداً لهذه المغامرة الجديدة والتي أتت في منتصف مسيرته
الكروية، خصوصاً وأنّه قضى العديد من المواسم ضمن الدرجات السفلى بين القسم
الثالث والثاني، جدير بالذكر أنّ مصطفى كان قد وقّع على عقد يربطه لموسمين
بنادي جزيرة كورسيكا قادماً من نيم أولمبيك.
مهدي، بعد 4 مواسم قضيتها في نيم، الآن أنت أمام تجرب جديدة
بالفعل،
مدرب أجاكسيو اتصل بي في العديد من المرات وعبّر عن رغبته في جلبي إلى
الفريق، لقد تحادثنا وتوصلت إلى قناعة هيّ أنّ الانضمام إلى هذا النادي
سيخدمني كثيراً، أعتقد أنّه توجد بعض العوامل المشتركة بيني وبين هذا
الفريق، خصوصا فيما يتعلق بالقتالية، هناك مجموعة من القيم جعلتني أختار
هذا النادي أهمها روح المجموعة.
أنت لاعب متعدّد المناصب، كيف تتمنى أن يُسيّر ذلك في أجاكسيو؟
هذه
النقطة تحادثنا فيها مع المدرب الذي كان مهتما بجلي لهذه الخاصية، كما
تعلمون يمكنني أن ألعب في وسط الميدان سواء على الجانب الأيمن أو الأيسر
كما أنشط أيضاً كظهير أيمن.
أنت على مشارف 28 سنة، وستخوض للمرة الأولى في مشواركـ الكروي غمار المنافسة ضمن القسم الأول، هل تشعر ببعض من التخوف؟
قليلاً،
لأنّ اللعب في القسم الأول كان تحدّياً بالنسبة لي، صحيح أنّه جاء متأخرا
لكن كما يقال: “أن يأتي متأخراً، خير من أن لا يأتي أبداً”، أمامي مهمة
كبيرة وهي إثبات أنّي قادر على اللّعب في هذا المستوى، سأقاتل للنهاية من
أجل هذا الهدف، هذا الموسم محوري وهام جداً في مسيرتي الكروية، لا أخفي
عليك أنّه للمرة الأولى أتمنى أن تنطلق البطولة في أسرع وقت ممكن.
هل هناكـ لقاءات معينة ننتظرها بشغف؟
كلاعب
قادم من القسم الثاني، أكيد أنّي أرغب في لعب جميع المباريات، بالنسبة لي
فسأنتظر أيام السبت بشغف كبير(يضحك)، الأكيد أنّ مباراة مرسيليا في فيلدروم
ستكون مهمة، خصوصا أنّ عائلتي تقطن هناك منذ 10 سنوات.
اللّعب في القسم الأول، فرصة للبقاء تحت أنظار مدرب المنتخب الجزائري الجديد(وحيد حاليلوزيتش)
بالفعل،
مباراة المغرب كانت الثالثة لي مع المنتخب الوطني، حتى الآن لم أبرهن على
أي شيء، خصوصا بعد الذي حدث في مراكش، أعتقد أنّ اللعب في القسم الأول
سيكون عاملا مهما، لكن لا شيء محسوم، يجب أن تثبت أحقيتك بذلك على أرضية
الميدان.


نقلا عن الهداف


تحياتي
دمتم في حفظه