من مساوئ السكن مع العائلة -اياكم والحمو فالحمو الموت -\\الجزء الاول \\

السلام
عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..تسود مجتمعنا العربي عادات كثيرة
..واغلبها تركز على لم الشمل وخاصة فيما يخص الاسرة ..فنجد اسرا كبيرة تضم
الوالدين والاخوة وزوجات الابن ..ويعيش الكل في محيط واحد ...لكن لو ركزنا
وتعمقنا في الامر ..فننا نجد ان دلك يؤدي الى امور وسلوكيات تنافي قيمنا
الاسلامية ...

وبهدا الصدد اطرح امامكم القصة التالية والتي قد تكون من بين الاف القصص المماثلة التي تحدث في واقعنا المعاش

عبد
الرحمان شاب في مقتبل العمر في منتصف العشرينيات يعتبر نمودجا للشاب
الناجح الخلوق فقد درس وتخرج وحصل على وظيفة محترمة وحصل على اعجاب الجميع
باخلاقه وثقافته ...ولما بلغ الخامسة والعشرين ..التقى بزينب فخطفت لبه من
اول نظرة وهي في طريقها عائدة من الجامعة فاعجب بها وراى فيها مواصفات فتاة
احلامه ...وتعلق بها اكثر وقرر ان يظفر بها بكل اطرق لما عرف اصلها..وطار
بسرعة البرق لياخد اهله لطلب يد فتاته التي رغبها في الحلال قبل ان يخطفها
غيره...تمت الموافقة من طرف الاهل والبنت التي تعلقت بدورها بالشاب لما
عرفته عنه من تدين وحسن خلق..وتم العقد...وصار زينب وعبد الرحمان اروع
خطيبين يضرب بهما المثل لكن كان امر واحد يقلق زينب وهو السكن فقد اخبرها
انه سيسكن مع اهله ..ولان زينب بنت ملتزمة كثيرا عرفت انها ستواجه عقبات
جراء دلك واهمها اخوته الدكور بعدما عرفت كل تفاصيل اهله وانها ستجد حرجا
من وجودها معهم وهو ما يحتم عليها التستر الدائم ..وهو امر غير مقبول في
مجتمعها الدي يعتبراخ الزوج مثل الاخ ... وفي اثناء دلك توفيت ام عبد
الرحمان وحزن عليها حزنا عميق ..وصار امر زواجه ضرورة ملحة ...حينها رات
زينب انه من الافضل ان تسكن مع اهل زوجها رافة بهم وخاصة ان له اخوة صغارا
جدا وقررت ان تكون لهم الام والاخت .. و تخرجت زينب بعدها بسنة وتم الزفاف
وكملت فرحة الزوجين بسعادتهما ...وحصلت على اعجاب ومحبة الجميع من اهلها
الجدد فقد كانت زينب مثالا لزوجة الابن المتفانية في حسن معاشرة اهل زوجها
وخدمتهم بكل حب ...فكبرت زينب في عيني زوجها وزادت محبته لها .. لكن
المشكل الدي واجه زينب من اول يوم هو احد اخوة زوجها فقد لاحظت معاملته
وتصرفاته الغريبة لها ..كانت زينب تنزعج كثيرا من دلك وتحرج وتحاول ان تخدع
نفسها بانه لا يقصد شيئا لكنها سلمت لامر واحد وهو ان اخو زوجها معجب بها
...وزادت تلميحات الاخ وزينب لا تجرؤ على كشف امره سوى بتجنبه قدر الامكان
..لانها تخشى ان تؤول الامور الى ما لا يحمد عقباه ..وكلما فاتحت زوجها
برغبتها في بيت مستقل يعدها لكن لاجل غير مسمى ...وزادت وقاحة اخو الزوج
..فقد كان يخصها بهدايا ثمينة لما يعود من سفرياته ويقدمها لها امام الجميع
حتى لا تجد بدا من قبولها ويقوم بمدحها امام الجميع وزوجها مزهو بدلك
وفخور...ويقوم بامور جعلت زينب تكره اليوم الدي وطات قدماها البيت ..بل
وعلى قبولها السكن فيه ..لكن حب زوجها لها وسعادتها معه كانت تنسي زينب كل
الهموم وتحلم ببيت مستقل تجد فيه راحتها ويقيها من كل الفتن ..

الاسئلة النقاشية :

1هل اخطات زينب حين قررت السكن مع اهل زوجها دون التفكير في العواقب ؟

2- كيف تفسر تصرف اخو الزوج مع زوجة اخيه ؟

3- هل تتوقع حصول مشاكل لو اخبرت زينب زوجها الحقيقة ؟

4- لو كنت مكان زينب كيف ستكون ردة فعلك ؟

5- مساحة حرة لقلمك ؟

الموضوع الأصلي : من مساوئ السكن مع العائلة -اياكم والحمو فالحمو الموت -\\الجزء الاول \\ المصدر : شباب الجزائر الكاتب: bboy-toutou

التوقيع:bboy-toutou

من مساوئ السكن مع العائلة -اياكم والحمو فالحمو الموت -\\الجزء الاول \\

من مساوئ السكن مع العائلة -اياكم والحمو فالحمو الموت -\\الجزء الاول \\

روابط تهمك

اقسام المنتدى

الاعلانات النصية

الاعلانات النصية