المسجد اصبح مكان ياخذ فية الثأر

القاهرة – لم يعتاد المصريون على إن يكون المسجد مكانا لتصفية الحسابات ولكن في هذا الحادث اختلت المعادلة حيث شهدت قرية«المحسمة» بالتل الكبير بالإسماعيلية (شرق القاهرة) ، جريمة قتل بشعة أثناء صلاة التراويح.

حيث اقتحم 15 شاباً مسجد «أبوعليان»، وذبحوا شاباً أخذاً بالثأر، وهددوا المصلين بسيوف وسنج إذا اقتربوا منهم، وفروا هاربين.
بدأت التفاصيل ببلاغ من الأهالي إلى مدير أمن الإسماعيلية، بوقوع جريمة قتل داخل المسجد، انتقل مدير المباحث وتمت السيطرة على الأهالي الغاضبين، وفرض حصار أمنى حول القرية وتوابعها لضبط الجناة، بعد إدلاء المصلين بأوصافهم.
قال المصلون: "إنهم فوجئوا باقتحام حوالي 15 شخصاً للمسجد أثناء الصلاة، وتعدوا بالسنج والأسلحة البيضاء على أحد المصلين، من عائلة بينها وعائلتهم ثأر، ولم يتركوه إلا جثة ولاذوا بالفرار، ونقل المصاب إلى المستشفى الجامعي لكنه توفى قبل وصوله".
وذكرت التحريات، أنه منذ شهر ونصف الشهر، تشاجر «هاني المحليس» (35 سنة) مع «حسين صلاح عبدالله»، وانتهت المشاجرة بضرب الثاني على رأسه عده مرات بقطعة حديدية، وتركه غارقاً في دمائه وفر هارباً، وتم نقل المجني عليه للمستشفى في حالة حرجة ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد عدة ساعات متأثراً بجراحه.
وقال شهود عيان بالقرية: "إن عدداً من أهالي المتهم غادروا القرية مع نسائهم وأبنائهم خوفاً من حدوث مواجهات بين العائلتين وتم تطويق القرية بقوات الأمن المركزي، لكنهم فوجئوا أمس ، بحوالى 15 شخصاً من عائلة القتيل، يقتحمون المسجد، ويقتلون «أسامة محليس» (26 سنة)، ابن عم «هانى»، وفروا هاربين"، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.